ما بعد عملية تجميل الأنف

ما بعد عملية تجميل الأنف

ما بعد عملية تجميل الأنف

إن فترة ما بعد العملية مهمة في أي نوع من العمليات الجراحية. وخلال فترة النقاهة هذه يمكن أن تترك الفرصة الجيدة والظروف المناسبة، لالتئام ما جرى من إصلاحات خلال العملية الجراحية.

وللتوضيح، هناك شق الفتحة الجراحية، وهناك التعديلات التي تم إجراؤها، التي تتطلب الإزالة، أي استئصال أجزاء عظمية أو غضروفية أو غيرها من الأنسجة، التي ربما أيضا قد تتطلب الإضافة، أي وضع غضروف أو عظم أو غيرها من الأنسجة لتشكيل الشكل المطلوب للأنف.

وهنا علينا ملاحظة أن فترة ما بعد العملية ليست «نزهة»، بل هي فترة مهمة لضمان نجاح الوصول إلى الشكل الذي بذل الطبيب الجراح فيه الجهد والإتقان. ذلك أن المنطقة التي تمت فيها العملية الجراحية ضيقة وصغيرة، وبالإضافة إلى ضرورة إتقان الجراح لعمله، فإن أي اختلال في التئام الجلد أو الأجزاء التي تحته، يؤدي إلى اختلال في شكل الأنف لاحقا. أي بمعنى أن الجراح ربما قام بعمل بارع ومتقن، ولكن المشكلات قد تظهر نتيجة عدم اتباع الإرشادات الطبية في فترة ما بعد العملية.

ولذا علينا إدراك عدة أمور تتعلق بتلك الفترة والعناية خلالها. منها ما يتعلق بالأنف، ومنها ما يتعلق بالصحة العامة، وهي:

* ما بعد الإفاقة من التخدير، قد يغادر المريض المستشفى في نفس اليوم لاحقا، أو اليوم الذي يليه. وذلك حسب حالته الصحية.

* العودة إلى العمل تكون بعد ما بين أسبوع إلى 3 أسابيع، حسب توجيه الطبيب الجراح.

* استقرار النتائج النهائية في شكل الأنف يتطلب ما بين 3 أشهر إلى سنتين.

* بعيد العملية، يحتاج المريض إلى الراحة وعدم بذل المجهود البدني. والبقاء في السرير يكون بوضعية رفع الرأس عن مستوى الصدر، لتقليل احتمالات حصول النزيف أو التورم، للمدة التي يراها الطبيب.

* تجنب تنظيف الأنف من الداخل بالإصبع أو بغيره، خلال الأسابيع الأربعة الأولى، لتقليل احتمالات حصول النزيف أو الالتهابات الميكروبية.

* اتباع إرشادات الطبيب حول استخدام الأدوية التي يتم إدخالها عبر الأنف، ومن الأطباء من يرى تجنب ذلك لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ومنهم من ينصح باستخدام الأودية المخففة للاحتقان في أنسجة بطانة الأنف.

* لترطيب الأنف، احرص على البقاء في المناطق الساحلية ذات الهواء الرطب أو وضع أجهزة ترطيب الهواء المنزلي في الحجرات التي توجد فيها.

* من الضروري عدم القيام بـ«الاستنثار» (blowing the nose)، أي تنظيف داخل الأنف من خلال نفخ هواء الزفير عبر الأنف، للمدة التي يقررها الطبيب.

* على المريض خلال فترة النقاهة أن يتذكر أن الأنف قد يبدو غير متماثل في الشكل، أو به التواء أو اعوجاج، أو تورم أو انتفاخ، أو كدمات تغير لون الجلد، أو تخدير الإحساس، أو به ألم.

* الألم في منطقة الأنف قد يكون شديدا أو متوسطا، وقد يستمر ما بين يومين إلى 10 أيام في الغالب، مما يتطلب تناول أدوية مخففة للألم، وتحديدا بحسب إرشادات الطبيب.

* التورم أو تغيرات الكدمات الجلدية (bruising) قد تستمر ما بين أسبوع إلى 6 أسابيع في حالة العملية المغلقة، وما بين شهر إلى 6 أشهر في حالة العملية المفتوحة.

* لتخفيف التورم في منطقة الأنف، ضع كمادات باردة وجافة على تلك المنطقة لمدة يوم أو يومين. وهنا عليك اتباع إرشادات الطبيب، لأن من الأطباء من قد ينصح بوضع كمادات دافئة فيما بعد فترة الـ24 ساعة الأولى.

* خدر الإحساس (Numbnes) في جلد منطقة العملية وما يحيط بها، أي حتى منطقة جفون العين، قد يستمر عدة أسابيع وخصوصا في منطقة أرنبة الأنف.

* الضماد الواقي الذي يوضع في غرفة العمليات وبعد الفراغ من العملية الجراحية، يتم تغييره بعد ما بين 5 إلى 10 أيام، أو ما بين يوم و7 أيام، وفق توجيهات الطبيب، وما دام لم تحصل مضاعفات النزيف أو الالتهابات الميكروبية أو غيرها. وكذلك اتباع إرشادات الطبيب حول الحشوات التي توضع في الأنف خلال تلك الفترة.

* تجنب تناول الأطعمة الصلبة أو شبه الصلبة التي تتطلب الضغط خلال عملية المضغ. والحرص على تناول الأطعمة الصحية التي تسهم في سرعة التئام الجروح. وتناول وجبات الطعام المعتدلة وبطريقة صحيحة، منعا لحصول القيء الذي يضر جدا بمنطقة العملية ونتائجها.

* تجنب القيام بحركات تعبيرية تستخدم عضلات الوجه كالابتسامات الواسعة أو الضحك أو الصراخ أو غيره.

* تنظيف الأسنان بالفرشاة يتم برفق، ومع الحذر في تحريك الشفة العليا.

* ارتداء ملابس يتم تثبيتها من الأمام، كالقميص ونحوه، وتجنب تلك التي تتطلب تثبيتا عبر الإدخال من الرأس للصدر، كالفانلات ونحوها.

* عدم وضع مساحيق التجميل في جلد منطقة العملية لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع، ووفق توجيهات الطبيب المبنية على التئام جرح منطقة العملية.

* ممارسة الرياضة البدنية، وبخاصة السباحة أو الهرولة أو أي ألعاب منافسة، يتطلب الانتظار لمدة لا تقل عن 6 أسابيع.

* من المهم جدا عدم تعريض الأنف لأشعة الشمس لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، لأن أشعة الشمس تترك آثارا سلبية دائمة على لون منطقة الجرح. والاهتمام بوضع الكريمات الواقية من تأثيرات أشعة الشمس على الجلد ولونه، «صن سكرين». وخصوصا في الشهور الأولى، والأفضل مدى الحياة، وذلك كلما تم التعرض للشمس، وليس فقط عند السباحة في البحر أو المسابح.

* عدم التهاون في تجنب وضع النظارات الطبية أو الشمسية على الأنف، لمدة لا تقل عن 4 أسابيع، منعا لضغطها على منطقة العملية الجراحية.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

خانه خدماتدربارهتماس با ما
بدء محادثة
1
تحتاج مساعدة؟
أهلا!
كيف يمكنني مساعدك؟